نعزي صاحب العصر والزمان وخليفة الرحمن بأستشهاد مولى الموحدين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين وأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام )وكما اعزي المراجع العظام والامة الاسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل.
الواحد والعشرون من شهر رمضان المبارك عام أربعين من الهجرة الشريفة ذكرى شهادة البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجى والبيداء والقفار ولجج البحار، دليل الهدى والمُنجي من الردى، السحاب الماطر، والغيث الهاطل، والشمس المضيئة، والأرض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة، أمير المؤمنين ويعسوبهم علي بن أبي طالب بن عبد المطلب عليه وعلى أولاده الأطهار الأبرار وابن عمه الرسول المختار أفضل وأتم وأكمل الصلاة والسلام.
اسمه العُلويّ
« عليّ ».. الذي قال فيه الشاعر: عليٌّ اشتُقّ من العليِّ. مأخوذ من العلوّ والسموّ والرفعة والرُّقيّ.. وفيه يقول الشاعر:
كلامُ عليٍّ كلامٌ عليٌّ وما قاله المرتضى مُرتضى
ولم يَزَل اسمه هذا في الجاهلية والإسلام عليّاً. وله أسماؤُه الأُخرى في كتب الله تعالى المنزلة، وهي كثيرة.. بعضها ألقاب وأوصاف وخصائص وفضائل ومراتب وهبها الله تعالى له، كما جاء ذلك في القرآن الكريم. ولكنّ اسمه الشريف الذي ورد في الكتب السماوية هو: « إيليا » أو « إلْيا » ذلك في التوراة غالباً، وفي الإنجيل « هيدار »، وفي الزبور « قاروطيا ». في الرواية: إيليا أو إليا: الوليّ من بعد الرسول، وهيدار: الصدّيق الأكبر والفاروق الأعظم، وقاروطيا: حبيب ربّه.
كُناه السامية
أشهرها أبو الحسن، وكُنّي أيضاً بأبي الحسين، وأبي السِّبطَين.. وهما الحسن والحسين عليهما السّلام سِبطا رسول الله صلّى الله عليه وآله. والسِّبط الشجرة ذات الأغصان الكثيرة وأصلها واحد، ويُكنّى به عمّن يَكثُر أولاده فيكون بمنزلة القبيلة.
كما يُكنّى عليه السّلام بأبي الريحانتَين، وهما الحسن والحسين عليهما السّلام، إذ قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم له فيما أوصاه به قَبل وفاته: سلام عليك أبا الريحانتين، أُوصيك برحانتَيَّ من الدنيا.
كما كنّاه بأبي تراب، لمّا رآه ساجداً معفِّراً وجهه في التراب، وقال له يوماً: إجلس يا أبا تراب.. قال الراوي: واللهِ ما كان اسمٌ أحبَّ إلى عليّ عليه السّلام منه.
ألقابه الشريفة
وهي كثيرة.. كما هي فضائله كثيرة، وهي سامقة.. كما هي مقاماته سامقة، منها:
حيدر، وحيدرة: وهو مشهور، ذَكرَه هو عليه السّلام في مبارزته: أنا الذي سَمّتْني اُمّي حَيدرَه.. وكان لهذا اللقب هيبته ورهبته في القلوب.
المرتضى: في الحديث القدسيّ: رضيتُ فاطمةَ لعليّ، وعليّاً لها. فهو المرضيّ أفعالُه وأقواله عند الله، وهو عليٌّ ذو الرضى عن الله تعالى.
باب مدينة العلم: قال فيه حبيبه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمَن أراد العلم فلْيأتِه مِن بابه.
أمير المؤمنين: به لقّبه النبيّ صلّى الله عليه وآله: قائلاً: سلِّموا على عليٍّ بإمرة المؤمنين. فخُصّ عليه السّلام به، وانفرد بهذا اللقب، فلا يشاركه فيه أحد غيره، حتّى أئمّة الهدى عليهم السّلام، فمَن دونه أولى.
وقد لقّبه رسول الله صلّى الله عليه وآله بـ: سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المحجّلين، وسيّد العرب، وسيّد الأوصياء، ويَعسُوب المؤمنين.
وجاءت ألقابه الفاخرة كذلك ـ ينقلها العامّ والخاصّ ـ:
وليّ الله، وحبيب الله، وعبدالله، وأسد الله، وسيف الله، ووصيّ رسول الله، وخليفة رسول الله، وأخو رسول الله ووصيّه ووزيره، وفتى قريش، وذو القَرنَين، وقسيم الجنّة والنار، والصدّيق الأكبر، والفاروق ـ الذي فَرَق بين الحقّ والباطل، ويعسوب الدين.. في روايات ثابتة صحيحة تسالَم عليها المحدِّثون والمؤرّخون على اختلاف مشاربهم، ومذاهبهم.
منصبه الإلهيّ
المعصوم الثاني بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، والإمام الأوّل من أئمّة الحقّ والهدى أوصياء رسول الله صلّى الله عليه وآله، وهو سيّد الأوصياء جميعاً، مَن كان قبلَه من أوصياء الأنبياء السابقين، ومَن كان بعده من أبنائه الميامين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
نسبه الزاكي
الإمام عليّ بن أبي طالب ( عبدمَناف أو عِمران أو شَيبة ـ حامي الرسالة والرسول بإخلاص ) بن عبدالمطّلب ( أبي الحرث شَيبة الحمد ) بن هاشم ( الذي هَشمَ الثريدَ للأضياف وحجّاج البيت الحرام ) بن عبدمَناف بن قُصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لُويّ بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضر بن كِنانة بن خُزَيمة بن مُدرِكة بن إلياس بن مُضَر بن نِزار بن مَعْد بن عدنان.. سلالة الحنيفيّة والمجد والسؤدد والمحتد السامي والأًصول الطاهرة العريقة.
وأمّا أُمّه.. فهي الطاهرة حليفة النجابة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمَناف، يجتمع نسبها بنسب النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد نسب ولدها الإمام عليّ عليه السّلام في هاشم الجدّ الثاني. وهي أوّل هاشميّة ولدت هاشميّاً.. أو كما قال الزبير بن بكّار: هي أوّل هاشميّة ولدت خليفة، ثمّ بعدها فاطمة الزهراء رضي الله عنهما.
مولده الأغرّ
أُلّفت في مولد أمير المؤمنين عليه السّلام فصول عريضة وكتب كثيرة، إذ لم يكن أمراً عادياً من جهة، ومن جهة أُخرى كان أمراً معروفاً شائعاً لدى المسلمين نقلت أخبارَه كتب العامّة والخاصّة.. أنّ أبا طالب رضوان الله عليه لمّا رأى زوجته فاطمة بنت أسد رضوان الله عليها في شدّة المخاض وقد ضربها الطَّلْق أصابه شيء من الكآبة عليها، فأخذ النبيَّ صلّى الله عليه وآله بيده وجاء وهي معه إلى الكعبة، وقال لها: اجلسي على بركة الله. فوَلَدت غلاماً مسروراً نظيفاً لم يُرَ كحُسن وجهه.
أو ـ في رواية اُخرى ـ أنّ أبا طالب هو الذي أجلَسَها داخل الكعبة، وفي روايات أُخر أنّها هي التي ذهبت بنفسها فآنشقّ لها جدار الكعبة المعظّمة، فدخلت فيها ومكثت هنالك ساعات ثمّ خرجت وهي تحمل بيديها وليدها الطاهر المبارك، فعمّت البهجة أرجاء الكون، وغُمِر النبيُّ صلّى الله عليه وآله وكذا أبو طالب أبوه رضوان الله تعالى عليه بالسرور والحبور.
كان ذلك يومَ الجمعة، الثالثَ عشر من شهر الله الأصمّ رجب المرجَّب، بعد عام الفيل بثلاثين سنة.. أي بعد مولد النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله بثلاثين سنة. أو قيل في تاريخ مولده السعيد: قبل الهجرة النبويّة الشريفة بثلاث وعشرين سنة، كما قيل: قبلها بخمس وعشرين سنة.
فيكون مولده في مكّة، في البيت الحرام، في جوف الكعبة المعظّمة، ولم يكن وُلد في بيت الله تعالى مولود سواه.. لا قبله ولا بعده، فهو أوّل مَن وُلد بها، ولم يُعلَمْ أنّ غيره وُلد بها. وتلك فضيلةٌ خصّه الله تعالى بها؛ إجلالاً لمحلّه ومنزلته، وإكراماً لرتبته.
وقد سمّته أُمّه « حَيدرَه »، وسمّاه النبيّ صلّى الله عليه وآله « عليّاً »، فرضي أبواه بذلك وكان ينتظره انتظارَ المتيقِّن.. فعن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام قال: إنّ فاطمة بنت أسد رحمها الله جاءت إلى أبي طالب رحمها الله تُبشّره بمولد النبيّ صلّى الله عليه وآله، فقال لها أبو طالب: إصبِري لي سَبتاً آتيكِ بِمثْله، إلاّ النبوّة. السبت ثلاثون سنة، وكان بين رسول الله صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام ثلاثون سنة.
وقد صبرت فاطمة بنت أسد رضوان الله عليها وهي الحنيفيّة الدِّين، من سابقات المؤمنات إلى الإيمان، وكان أن هاجرت مع ابنها الإمام عليّ عليه السّلام إلى المدينة، فإذا تُوفّيت هناك كفّنها النبيّ صلّى الله عليه وآله بقميصه، وتوسّد في قبرها لتأمَن من ضغطة القبر، ثمّ لقّنها الإقرار بالتوحيد والنبوّة وولاية ابنها ـ كما اشتهرت الرواية بذلك.
إخوته
طالب، وعقيل، وجعفر الطيّار ذو الجناحَين يطير بهما في الجنّة.. وهو الشهيد بمُؤتة والمدفون بالأُردنّ.
أ خواته
اُمّ هاني، وجُمانة.
زوجاته
سيّدتهنّ، بل سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وسيّدة نساء أهل الجنّة: الصدّيقة الطاهرة الكبرى فاطمة الزهراء بنت النبيّ المصطفى الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ثمّ: خولة بنت جعفر بن قيس الخَثعَميّة الحنفيّة ( أُم محمّد بن الحنفيّة )، وأُم حبيب بنت ربيعة، وأُم البنين فاطمة بنت حِزام بن خالد ( أُمّ العبّاس عليه السّلام وإخوته الثلاثة )، وليلى بنت مسعود الدارميّة، وأسماء بنت عُميس الخَثعَميّة ( زوجة الشهيد جعفر الطيّار فيما سبق وأُمّ محمّد بن أبي بكر )، وأُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ، وأُمامة بنت أبي العاص، ومَحياة بنت امرئ القيس.
وفي حياة الصدّيقة الزهراء عليها السّلام لم يكن أمير المؤمنين عليه السّلام ليتزوّج ثانيةً معها، حتّى إذا كانت شهادتها تشرّفت به أُمامة بنت زينب ربيبة رسول الله صلّى الله عليه وآله وربيبة خديجة الكبرى عليها السّلام، وإنما تزوّجها الإمام عليّ عليه السّلام بوصيّة من السيّدة المكرمة فاطمة صلوات الله عليها. وقد استُشهد سلام الله عليه عن أربع زوجات عِشنَ بعده، وهنّ: أُمامة، وأُمّ البنين، وأسماء، وليلى.
أولاده
1. الإمام الحسن المجتبى سيّد شباب أهل الجنة عليه السّلام.
2. الإمام الحسين السِّبط سيّد الشهداء عليه السّلام.
3. المحسن الذي أُسقط وهو جنين لستّة أشهر سلام الله عليه.
4. زينب الكبرى عقيلة الوحي وزينة أبيها، عقيلة الطالبيّين وبني هاشم، شريكة الإمام الحسين عليه السّلام في فاجعة كربلاء العظمى سلام الله عليها.
5. زينب الصغرى المكنّاة بأُمّ كلثوم الكبرى.
6. رُقيّة.. وهؤلاء الستّة أُمُّهم فاطمة الزهراء عليها السّلام.
7. محمّد المكنّى بابن الحنفيّة، نسبةً إلى أُمّه خولة بنت جعفر الحنفيّة، وهي من سَبِيّ اليمامة صارت إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فأنجبت له ولده النجيب محمداً.
8. محمّد الأصغر المكنّى بأبي بكر. 9. وعبيدالله.. الشهيدان مع أخيهما الإمام الحسين عليه السّلام بكربلاء، أُمّهما ليلى بنت مسعود النَّهشَليّة الدارميّة.
10. عمر الأطرَف. 11. ورقيّة، كانا توأمين أُمّهما أُمّ حبيب بنت ربيعة التغلبيّة، وكان خالد بن الوليد قد سباها ظلماً وهي مسلمة، فاستخلصها أمير المؤمنين عليه السّلام.
12. يحيى، وأُمّه أسماء بنت عُمَيس الخثعميّة.
13. العباس أبو الفضل سلام الله عليه. 14. وجعفر. 15. وعبدالله. 16. وعثمان.. هؤلاء الأربعة هم أولاد أُمّ البنين عليها السّلام، استُشهدوا بين يدَي أخيهم الإمام الحسين عليه السّلام على ساحة كربلاء؛ تلبيةً لداعي الولاية، ودفاعاً عن حريم الإمامة.
17. أُم الحسن. 18. ورَملة، أُمّهما أُمّ سعيد بنت عُروة بن مسعود الثقفيّة.
19. وأُمّ كلثوم الصغرى. 20. وجُمانة المكنّاة باُمّ جعفر. 21. وميمونة. 22. وخديجة. 23. وفاطمة. 24. وأُمّ الكرام. 25. ونفيسة. 26. وأُمّ سلمة. 27. وأُمامة. 28. وزينب الصغرى. 29. وأُمّ هاني.. كنّ لأُمّهاتٍ شتّى.
فيكون أولاد أمير المؤمنين عليه السّلام بأجمعهم تسعة وعشرين:
الذكور اثنا عشر، والإناث سبع عشرة، وهنا ملاحظتان:
الأُولى: هنالك اختلاف عند المؤرّخين في عددهم، فمنهم مَن يُثبِت ومنهم من يتوقّف ومنهم من يضيف.. كمحمد الأوسط، وعبدالله الأصغر، وعَون، وعمرو، ورملة الكبرى، وفاطمة. وقيل: في رقيّة خلاف.
الثانية : من مجموع الذكور.. لم يكن نسل إلاّ من خمسة: الإمام الحسن عليه السّلام، والإمام الحسين عليه السّلام، والعباس عليه السّلام، ومحمّد بن الحنفيّة رضوان الله عليه، وعمر الأطرَف.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يازوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ،راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة وليد الكعبة الامام علي (ع)
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
لبس الإسلام أبراد السواد ** يوم أردى المرتضى سيف المرادي
ليلة ما أصبحت إلا وقد **** غلب الغيُّ على أمر الرشاد
والصلاح إنخفضت أعلامه **** وغدت ترفع أعلام الفساد
ما رعى الغادر شهر الله في **** حجة الله على كل العباد
وببيت الله قد جدّ له **** ساجداً ينشج من خوف المعاد
قتلوه وهو في محرابه **** طاوي الأحشاء عن ماء وزاد
فبكته الأنس والجن معاً **** وطيور الجو مع وحش البوادي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
ما اْوصى به اْمير المؤمنين علي ابن اْبي طالب عليه السلام
اْوصى اْنه يشهد اْن لا اله الله وحده لاشريك له واْن محمدا عبده ورسوله اْرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الين كله ولو كره المشركون
ثم ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك اْمرت واْنا اول المسلمين.
اْوصيكما بتقوى الله واْن لا تبغيا الدنيا وان بغتكما
ولا تاْسفا على شيء زوي عنكما
وقولا بالحق واعملا للاْجر(للآخرة )
وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا.
اْوصيكما وجميع ولدي واْهل بيتي(واْهلي )ومن بلغهم كتابي هذا من المؤمنين
بتقوى الله ربكم ولا تموتن الا واْنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم(بتقوى الله ونظم اْمركم وصلاح ذات بينكم )
فاني سمعت.
رسول الله(ص) يقول
اصلاح ذات البين اْفضل من عامة الصلاة والصيام وان البغضة حالقة الدين وفساد ذات البين(وان المبيرة الحالقة للدين فساد ذات البين )
ولا قوة الا باْلله اْنظروا ذوي اْرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب
والله الله في الايتام لا تغبوا اْفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم
فاني سمعت رسول الله(ص) يقول
من عال يتيما حتى يستغني اْوجب الله له الجنة كما اْوجب الآكل مال اليتيم النار والله الله في القرآن فلا يسبقكم الى العمل به غيركم
والله الله في جيرانكم فان الله ورسوله اْوصيابهم(فانه وصية نبيكم)مازال يوصي بهم حتى ظننا اْنه سيورثهم
والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم فانه ان ترك لم تناظروا
الله الله في الصلاة !فانها خير العمل وانها عموددينكم
الله اْلله في الزكاة فانها تطفيء غضب ربكم
الله الله في صيام شهر رمضان فان صيامه جنة من النار
الله الله في الجهاد في سبيل الله باْموالكم وانفسكم واْلسنتكم فانما
يجاهد في سبيل الله رجلان امام هدى ومطيع له مقتد بهداه
والله الله في ذرية نبيكم فلا يظلمن بين اْظهركم
والله الله في الفقراء والمساكين فاشركوهم في معايشكم